تخيل أنه في آية في القرآن تقول:
“يأيها الذين آمنو لا تكونوا كالذين كفروا و قالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانو غزىً لو كانوا عندنا ما ماتوا و ما قتلوا” آل عمران، 156.
و يأتيك شخص طبع الله على قلبه، وطبع أسياده مع الكيان الغاصب، وكاد أن ينزه هؤلاء العبيد الأذلاء للكيان عن الخطأ رغم أنهم ظلوا نياما طيلة 465 يوما من حرب الإبا.دة التي لم تحقق أهدافها ويقولك لك أين النصر؟
تخيل أن سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد قام للكفار وقالهم قتلانا في الجنة و قتلاكم في النار؟
و يأتيك نكرة يقول لك أين النصر؟
و الله لو لم يكن في هذه الأحداث إلا فضح المنافقين لكفى به نصرا مؤزرا.
و الله لو لم يكن في هذه الأحداث إلا فضح تجار الدين السائرين نياما لكفى به نصرا عزيزا.
و الله لو لم يكن في هذه الأحداث إلا تمايز الناس بين مدافع عن الحق صاحب قضية، ومناوئ للحق صاحب هوى وباطل لكفى به نصرا مبينا.
و لكن الله أبى إلا أن يمنح أبطال هذا الزمان الحسنيين معا النصر و الشهادة.
⛔⛔ملخص مهم جدا
⛔لماذا نقول انتصرت المقاو.مة؟
لأن كل ما يلي سقط:
◀️احتلال غز.ة👎
◀️استعادة الاسرى بالقوة👎
◀️إنهاء حكم حما.س👎
◀️البقاء في شمال غز.ة👎
◀️البقاء في محور نتسار.يم👎
◀️البقاء في محور فلاد.يفيا👎
◀️إغلاق معبر ر.فح نهائيا👎
◀️ترحيل قيادات حما.س👎
◀️تهجير أهل غز.ة لسيناء👎
◀️بناء مستوطنات بغز.ة👎
◀️حكم دول عربية لغز.ة👎
◀️تفكيك قوة حما.س👎
◀️تطبيق صفقة القر.ن👎
◀️عبور خط التجارة لأوروبا👎
◀️تنفيذ خطة الجنرالات👎
◀️وقف قطار التطبيع👎
◀️حكم المتصهيـ.ـنين العرب لغز.ة👎
◀️خطة اليوم التالي لغز.ة👎
◀️حصار غز.ة وتجويعه👎
◀️مظاهرات ضد المقاو.مة👎
⛔وفي المقابل هذه غنائم المقاو.مة:
✅حما.س فرضت شررطها
✅حررت آلاف من أسراها بالقوة
✅قتلت آلآف من الصها.ينة
✅دمر.ت أكثر من 1500 دبا.بة
✅تسببت في إصابة أكثر من 30 ألف صهيو.ني
✅تسببت في نزوح أكثر من 150 ألف صهيو.ني
✅تسببت في خسائر بلغت أكثر من 34 مليار دولار
✅هشمت مكانة الجيِـ.ـش وهزمته
✅عطلت اقتصاد الكيا.ن الصهيو.ني وأصبح في حالة عجز
✅حصلت على تعويض لكل أسرة
✅حصلت على إعادة إعمار لكل غزة
✅إدخال 600 شاحنة يوميا
✅✅أما الغنيمة الكبرى هي الحياة بشرف وكرامة وعز.ة دون إذلال وهيمنة أمريكا والكيا.ن الصهيو.ني عليها، إذ انتزعت غز.ة كرامتها بقوة وبشرف.
أما من يتحدث عن الخسائر البشرية الذين بلغ عددهم 45 ألف فهؤلاء أحياء عند ربهم يرزقون كما وصفهم المولى، وقد نالوا ما يحلم به كل مسلم في هذه الدنيا وهي الشها.دة والتي تجعلهم يدخلون الجنة بلا حساب فهنيئاً لهم، ونغبطهم على ذلك.
لا تعليق