لا أردي لماذا الشرع عظيم لأنه يدافع عن أرضه برعاية محمد بن سلمان، بينما المقاو.مة الفلسطينية التي جل أرضها محاصرة ومحتلة منذ عقود يطالبونها بالعدة والعتاد وعدم التحرك وعدم القيام بأي فعل مقاوم!؟

على المسلم أن يضبط بوصلته مع كل عمل مقاو.م ضد الكيان، وضد الطغيان مهما كان وأن يقف مع الانسانية دون خلفية، لا أن يلقي اللوم على الضحية ويترك الجلاد مستمرا في العنجهية، بأي حق تحكم هذه الأمة وحال أفرادها كأنهم يتفرجون على مباريات رياضية! كلٌّ يشجع ناديه الذي يستهويه، كثير من الأقلام تسكت عندما يتعلق الأمر بغز.ة لأنهم يعتبرون المقاو.مين خوارج ورافضية ويسقطون عليهم حقوقهم الجهادية! في حين ييثير الوضع في سورية نزعاتهم الثورية! والعكس بالعكس سوية لمن يرون في الجولاني صنيعة أمريكية.

فمتى ندرك أن العدو يريدنا أن نرضخ في هذه الخلافات وأن نبقى مشتتين بين مليشيات سريعة نفاذ الزاد، ودويلات متفرجة لا تقوى حتى على الغضب والتنديد ناهيك عن التهديد، متى ندرك أن العدو يخاف من وحدتنا أكثر من سلاحنا؟

علينا أن نكف عن تمجيد الأشخاص فهم زائلون كما زال الذين من قبلهم، المجد للعقيدة وللمرابطين على الثغور في مواجهة العدو أينما كانوا…

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *